U3F1ZWV6ZTE3NDMwODE4MzA4MTc5X0ZyZWUxMDk5Njg2NzQ0NjUyNQ==
أبحث فى جوجل
أبحث فى جوجل
إعلان

ضبط متشابهات سورة ال عمران



متشابهات سورة ال عمران


أرباع السورة الكريمة

الربع الأول بعد بداية السورة : قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ ... 15
الربع الثانى : إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آَدَمَ وَنُوحًا وَآَلَ إِبْرَاهِيمَ وَآَلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33)
الربع الثالث : فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ.... 52
الربع الرابع : وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ.... 75
الربع الخامس : كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ.... 93
الربع السادس : لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ.... 113
الربع السابع : وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ.... 133
الربع الثامن : إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ.... 153
الربع التاسع : يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ.... 171
الربع العاشر : لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ..... 186


ضبط بدايات الأرباع


أونبئكم أن الله أصطفى أدم ونوحاً وأن عيسى أحس الكفر من أهل الكتاب .
كل الطعام ليس سواء .
سارع تصعد .
البشرى فى البلاء .


بداية السورة


فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ

إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ (5)
تقدمت الأرض على السماء فى أربع سور فى القرءان الكريم هذا الموضع أولها والمواضع الثلاثة الباقية هى فى سور : يونس 61 ، إبراهيم 38 ، العنكبوت 22 . وجاءت بصورة مختلفة فى أية رقم 4 سورة طه .


حرف الزاى فى زيغ (ال عمران 7) يسبق حرف الميم فى مرض (التوبة 125)


لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا

وردت (لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا) ثلاث مرات فى القرءان ال عمران 11 ، 117 ، المجادلة 17والضبط بالسياق والتكرار .
ما بعد هم فيها خالدون فى سورتى البقرة والمجادلة يُضبط بقاعدة الترتيب الهجائى حيث الميم فى مثل ما ينفقون ، قبل الياء فى يوم يبعثهم ، والسياق أوضح فى الضبط
سورة المجادلة ليس فى بدايتها إن الذين كفروا وليس فى نهايتها حرف الواو قبل أولئك (زيادة الكلمات فى السورة الأطول) .


كَدَأْبِ آَلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ

ال عمران 11 ، الأنفال 52 ، الأنفال54

كذبوا فى سورة ال عمران وليست كفروا ، والضابط قاعدة الترتيب الهجائى حيث الذال فى كذبوا تسبق الفاء فى كفروا.
بأياتنا وليس بأيات الله أو بأيات ربهم والضابط قلة الألفاظ فى سورة ال عمران والتى وردت فى معظم السورة .
والله شديد العقاب وليست إن الله شديد العقاب والضابط أيضا قلة الألفاظ فى سورة ال عمران.
أما موضعى سورة الأنفال فالضابط الأتى :
تقدم الكفر على التكذيب (فى المعنى)
تقدم لفظ الجلالة الله على لفظة الرب .
الخاء فى أخذ تسبق الهاء فى أهلك.



الربع الأول

قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ ... 15

والله بصير بالعباد

ما بعد والله بصير بالعباد ( الأية 15 ، والأية 20 ) قد يُحدث لبس لدى القارئ والضابط ذكر الإيمان بعد الأية الأولى وذكر الكفر بعد الأية الثانية (والإيمان يسبق الكفر)   

ألم تر إلى الذين أوتوا نصيباً من الكتاب

تتابع الأيات 22 ، 23 بالجملة الإنشائية ( النصر نصيب)
الأية  23 ال عمران (يُدعون) الدال قبل الشين واواو 
الأيتين 44 النساء ، 51 ( يشترون ، يؤمنون) الشين قبل الواو
الضبط بالسياق


ال عمران 15 ، المائدة 60 ، الحج 72

ضبط كلمتى الخير والشر بسياق السابق من الأيات.
أَؤُنَبِّئُكُمْ فى سورة ال عمران ، هَلْ أُنَبِّئُكُمْ فى سورة المائدة ، أَفَأُنَبِّئُكُمْ فى سورة الحج ، والضابط
قلة الألفاظ فى سورة ال عمران حيث أَؤُنَبِّئُكُمْ أقل من هَلْ أُنَبِّئُكُمْ .
الواو قبل الفاء فى أَؤُنَبِّئُكُمْ ، أَفَأُنَبِّئُكُمْ.
التركيز على موضع الإختلاف فى سورة المائدة : ذلك.


إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ

إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ
ال عمران 19 ، الشورى 14 ، الجاثية 17
حَتَّى جَاءَهُمُ الْعِلْمُ
يونس 93
التركيز على موضع الإختلاف فى سورة يونس
جاءت (حتى) ولم تأت (بغياً بينهم) .

 
وردت إن الذين يكفرون مرتين فقط فى القرأن فى هذين الموضعين (ال عمران 21 ، النساء150) وبخلاف ذلك وردت إن الذين كفروا 18 مرة فى القرءان.


تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (27)
وباقى مواضع القرءان يولج : قاعدة الضبط التركيز على موضع الإختلاف فى سورة ال عمران


يغفر لكم ذنوبكم (ثلاث مرات فى القرءان)
ال عمران 31 ، الأحزاب 71 ، الصف 12
وضابط سورة ال عمران قلة الألفاظ
يغفر لكم من ذنوبكم (ثلاث مرات فى القرءان)
إبراهيم 10 ، الأحقاف 31 ، نوح 4
لما كان الخطاب من الله مباشرة كان الكرم الواسع بمغفرة كل الذنوب (يغفر لكم ذنوبكم) وفى المجموعة الثانية الخطاب من الله على لسان الرسل كانت لفظة من أبلغ فى التعبير عن أدب الرسل فى الدعوة ومعرفة حدودهم حيث وجود لفظة (من) منعتهم من التألى على الله فى أنه يغفر جميع الذنوب لأن الله يفعل ما يشاء كما قال عيسى لربه جل شأنه (إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم.
كما أن موضع سورة ال عمران (يغفر لكم ذنوبكم ) يُضبط بقاعدة قلة الألفاظ فى سورة ال عمران حيث لم ترد كلمة (من) قبل ذنوبكم .


وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ
28 ، 30

28 ، 29 حرف الصاد (المصير ، صدوركم )
30 ، 31 الباء (بالعباد ، تحبون)
ضبط تتابع الأيات بوجود حرف مشترك بين كلمتين فى أيتين متتاليتين


أطيعوا الله والرسول (وردت مرتين فى سورة ال عمران)
الأيتين 32 ، 132

الضبط بدوران الكلمة فى السورة ، وقلة الألفاظ حيث لم تتكرر كلمة أطيعوا وبروز اللام كما هى بارزة فى أسم السورة (ال عمران ، الرسول)

وأطيعوا الله ورسوله (ثلاث مرات فى سورة الأنفال ومرة فى المجادلة)

الأنفال 1 ، 20 ، 46 المجادلة 13
دوران الكلمات فى سورة الأنفال وبمعرفة الأية الأولى من سورة الأنفال تُضبط الأيتين الأخريين .

أطيعوا الله وأطيعوا الرسول (4 مرات)

النساء 59 ، المائدة 92 ، النور 54 ، التغابن 23

ملاحظات على المواضع السابقة
نلاحظ أن كلمة قل لم تأت قبل كلمة أطيعوا فى جميع المواضع السابقة إلا فى موضعين إثنين وهما الأية 32 ال عمران ، والأية 54 النور وهذه الأيات وردت لفظة قل فى الأيات التى سبقتها .
ونلاحظ أيضاً أنه عندما يكون الخطاب مباشرة من الله (وأطيعوا الله ... ) تأتى بعدها فإن توليتم (ضمير مخاطب) . وعندما يكون الخطاب بطريقة غير مباشرة على لسان الرسل تأتى كلمة فإن تولوا(ضمير غائب) . والسياق أبلغ فى ضبط هذا ولكن وجب الإشارة إليه .
ونلاحظ أيضاً أن أية سورة المائدة هى الوحيدة التى جاء بعدها : وأحذروا/فاعلموا .


ما فى السموات وما فى الأرض

قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (29)
ال عمران
لم ترد ما فى السموات والأرض إلا مرة واحدة فى سورة النساء (الأية 170) إبتداءاً من سورة البقرة وحتى سورة المائدة وما غير ذلك وردت ( ما فى السموات وما فى الأرض)

تبدوا  و تخفوا

ال عمران 29 ، البقرة 284
النفس أعظم من الصدر وهى فى السورة الأطول (نفوسكم ، صدوركم)
الظهور قبل الخفاء (تبدوا ، تخفوا) وهو مُقدّم فى السورة الأطول.

الربع الثانى

إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آَدَمَ وَنُوحًا وَآَلَ إِبْرَاهِيمَ وَآَلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33)


الأية 36
لضبط الكلمات فى الأية حيث قد يأتى بعد قوله تعالى  ( إنى وضعتها أنثى ) قوله جل جلاله ( وليس الذكر كالأنثى ) لذا فالضابط هو تتابع الألفاظ من بعد بعضها حيث (وضعتها أنثى) جاءت الألفاظ التى تليها متتابعة لها حيث جاءت اللفظة الأولى (والله أعلم بما وضعت ) كتتابع لفظة وضعتها وجاءت اللفظة الثانية ( وليس الذكر كالأنثى ) كتتابع للفظة أنثى .


وأمراتى عاقرٌ ال عمران 40 ، أمراتى عاقراً مريم 8

زيادة وكانت فى سورة مريم والضابط :
كلمة كانت مؤنثة مثل أسم السورة
البدء بالتذكير فى سورة ال عمران (وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ) والتأنيث فى سورة مريم (وَكَانَتِ امْرَأَتِي) والضبط بالجملة الإنشائية أيضاً :عمران أكبر
وأمرأتى : "الواو" حرف عطف و"امرأتى" مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة لاشتغال المحل بحركة مناسبة الياء و"الياء" ضمير متصل مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه
عاقرٌ : خبر المبتدإ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة


ثلاثة أيام  ال عمران 41 ، ثلاث ليال مريم 10


أيام مذكر وكذلك أسم السورة وليال مؤنثة وكذلك أسم السورة


وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ ال عمران 41 ، وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ غافر 55

الضابط قلة الألفاظ فى سورة ال عمران حيث لم ترد كلمة بحمد ربك التى وردت فى سورة غافر


ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ ال عمران 44 ، يوسف 102 ، تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ هود 49

التركيز على موضع الإختلاف فى سورة هود.

رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي : ال عمران 40 ، ال عمران 47 ، مريم 8 ، مريم 20

الجملة الإنشائية عمران غلام والباقى أولاد بإعتبار أن كلمة غلام جاءت فى موضع سورة ال عمران على لسان نبى الله عمران

ومن المقربين 45 ، ومن الصالحين 46

لضبط نهايات الأيات بالجملة الإنشائية : القرب أولاً ، بإعتبار من المقربين وردت أولا.

يخلق ما يشاء ، يفعل ما يشاء

يخلق ما يشاء أية 47 حيث خلق الله عيسى فى رحم مريم من غير أب فجاء فعل الخلق أبلغ فى التعبير عن خلق الله الذى يخلق بأسباب وبغير أسباب . لذا جاء مع نبى الله زكريا يفعل ما يشاء أية 40 .

فأنفخ فيه : ال عمران 49 ، فتنفخ فيها :المائدة 110

فيه مذكر مثل أسم السورة
فيها مؤنث مثل أسم السورة

إن الله ربى وربكم

ال عمران 51 ، وتتشابه مع موضعى مريم 36 ، الزخرف 64
ضابط الأيات
قلة الألفاظ فى سورة ال عمران وهذا ما تتميز به السورة فى مواضع عدة وفى هذا الموضع لم تذكر الواو قبل (إن) ولم تذكر هو بعد لفظ الجلالة .

الربع الثالث

فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ .... 52

وإشهد بأنّا/ بأننا مسلمون

ال عمران 52 ، 64 ، المائدة 111
قلة الألفاظ فى سورة ال عمران
وقاعدة الضبط أيضاً قلة الألفاظ حيث كلمة أنّا أقل من أننا .
ما بعد وأشهد بأنا مسلمون فى موضعى سورة ال عمران يُضبط بقاعدة الترتيب الهجائى حيث بعد الموضع الأول قوله ربنا أمنا ، وما بعد الموضع الثانى : يا أهل الكتاب ، والراء تسبق الياء

فاكتبنا مع الشاهدين : ال عمران 53 ، المائدة 83

ما بعد فاكتبنا مع الشاهدين قد يُحدث لبس والضابط فهم المعنى فى كلتا الأيتين حيث المعنى فى الأية الأولى هو قول الحواريين كذباً على نبى الله عيسى بانهم أمنوا فجاءت الأية الثانية لتوضح أن الله يمكرُ بهم وهم لا يشعرون (هم يمكرون بكذبهم والله يمكر بهم) . أما الأية الثانية فهى تتحدث عن بعض القسيسين والرهبان الذين أمنوا فجاءت الأية الثانية تأكيداً وتكميلاً لكلامهم (إيمان بعض القسيسين وتوضيح سبب الإيمان) . (قاعدة الضبط من خلال المعنى)

ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (55)  ال عمران

الوحيدة فى القرءان فأحكم بينكم وباقى القرءان فأنبئكم وقاعدة الضبط التركيز على موضع الخلاف فى سورة ال عمران .
ثم الحكم فى الإختلاف لجعلهم عيسى هو الله أو ابن الله تعالى الله عما يقولون ، ثم البدء بقوله : (فأما الذين كفروا) قبل (وأما الذين أمنوا وعملوا الصالحات) لبشاعة جرمهم والذى لا يُرجى معه رحمه إذا ماتوا على هذا الإعتقاد الفاسد المُفسد .

بعد أية المباهلة جاء أمر الله لنبيه أن يجتمعوا على كلمة سواء وهى وحدانية الله . ثم إن الله يُدحض قول أهل الكتاب بأن إبراهيم كان يهودياً أونصرانياً بأن هذا لا يكون لأن التوراة والإنجيل أنزلت من بعده وهذا من أوضح البيان على كذبهم وإفترائهم : لضبط تتابع الأيات وترتيب المعنى نظراً لتشابه هذه الأيات مع مواضع أخرى والأيات هى أية 64 ، 65 ، 66 وأية المباهلة فى الصفحة السابقة لها يميناً أية 61 وهى أخر أية فى الصفحة ( ضبط بالصورة الذهنية )


قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ 98 ، 99
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ 70 ، 71

لضبط تشابه موضعى سورة ال عمران حيث قد يذكر القارئ قل يا أهل الكتاب فى الموضع الأول أو العكس والضابط :
دوران يا أهل الكتاب فى الموضع الأول فى ربع فلما أحس عيسى (حيث جاءت أيضاً فى الأية 65) يضبط يا أهل الكتاب حتى لا تختلط مع قل يا أهل الكتاب التى وردت فى ربع كل الطعام
بعد قوله لم تكفرون (فى الأية 70 ، 98) قد يُحدث لبس لدى القارئ والضابط قلة الألفاظ فى الموضع الأول حيث لم تذكر كلمة قل قبل (يا أهل الكتاب) كما جاءت نهاية هذا الموضع أقل من الموضع التالى (وأنتم تشهدون) أقل من (والله شهيدٌ على ما تعملون)
والأية الثانية بعد الأيتين تُضبط بقاعدة الترتيب الهجائى حيث السين فى تلبسون تسبق الصاد فى تصدون .
لمعرفة مواضع الأيات بالنسبة للأرباع :
يا أهل الكتاب فى ربع (فلما أحس عيسى منهم الكفر) والضابط الياء فى عيسى ولفظ النداء يار .
قل يا أهل الكتاب فى ربع (كل الطعام) والضابط السجع والتناغم اللفظى بين كلمتى قل و كل .
يتشابه قوله لم تلبسون الحق بالباطل أية 71 ال عمران مع قوله ولا تلبسو الحق بالباطل أية 42 سورة البقرة .
ربط تتابع الأيتين 71 ، 72 : الحق طائفة والباطل طائفة
ربط تتابع الأية 99 والتى تليها : أهل الكتاب يصدوا والذين أمنوا يطيعوا

وما كان من المشركين : 67 ، 95

قد يُخطئ القارئ فى الإتيان بالأيتين 68 ، 96 لتشابه بداياتهما و لتشابه نهايات الأيات التى قبلهما (الأيتين 67 ، 95 ) والضابط إنما يكون بفهم المعنى
الموضع الأول خاص بالأديان فجاءت الأية 68 (إن أولى الناس بإبراهيم)
الموضع الثانى خاص بالإسلام فجاء ذكر مكة كمركز للإسلام


 ليحاجوكم بع عند ربكم : البقرة 76 / أو يحاجوكم عند ربكم 73 ال عمران
   
ليحاجوكم (به) وردت فى سورة البقرة وهى بها باء مثل أسم السورة


ود كثير من أهل الكتاب : البقرة 109 ، ودت طائفة من أهل الكتاب : ال عمران 69

ود كثيراً مثل يردونكم بها حرف الراء ، ودت طائفة مثل يضلونكم حيث تتشابه الضاد مع الطاء



الربع الرابع


ومن أهل الكتاب ... 75

الأية 77
زيادة ( ينظر إليهم ، لا خلاق لهم)

ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون: 75 ، 78

ما بعد نهاية الأيات 75 ، 78 ( ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون) قد يحدث لبس فى الإتيان بالأية التى تليها نظراً لتشابه النهايات والضابط من خلال المعنى ، ما بعد الموضع الأول بلى من أوفى بعهده وهى تناسب الأية التى تسبقها وهى أداء بعض أهل الكتاب للأمانة وعدم أداء البعض وهذه الأية فيها من الحث على الوفاء بالعهد لأن الله يحب من يفى بعهده ثم تأتى الأية التالية لها أيضاً لتوضح الجانب الثانى أو الشق الثانى من جزاء من لا يفى بالعهد بأنه لا خلاق له ولا يكلمه الله ولا ينظر إليه إذن الأيات من 75 : 78 كالتالى
الأية 75 إنقسام أهل الكتاب إلى قسمين من حيث الوفاء بالعهد قسم يفى وقسم لا يفى
الأية 76 جزاء من يفى بالعهد
الأية 77 جزاء من لا يفى بالعهد
الباء فى بلى تسبق الميم فى ما
وما بعد الموضع الثانى إشارة لمن يكتم رسالة الله بأسلوب إستنكارى يوضح شنيع فعل أهل الكتاب فى إتخاذ بعضهم بعضاً أرباباً على حساب كلام الله الذى حرّفوه .
الأية 78 : إفتراء أهل الكتاب الكذب على الله وتحريفهم ما انزل وقولهم أنه من عند الله
الأية 79 : لا يحل لبشر أن يحرف كلام الله ويقول للناس كونوا عباداً لى من دون الله
الضبط من خلال المعنى


ما كان لبشر : 79 ال عمران ، وما كان لبشر 51 الشورى

فى سورة الشورى حرف الواو لذا فالأية فى سورة الشورى تبدأ بالواو(أو قلة الألفاظ فى سورة ال عمران) .فى سورة ال عمران جاءت ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب وكلمة الكتاب مذكورة قبل هذه الأية فى سورة ال عمران .


وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ/ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ : 81 ، 187
النبيون يسبقون أهل الكتاب : ضبط من خلال المعنى

وجاءهم البينات / من بعد ما جاءهم البينات
وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ : 86
مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (105)
ضبط الموضع الأول بدوران كلمة يهدى حيث جاءت فى بداية الأية : كيف يهدى

ترتيب الأيتين 90 ، 91
الكفر بعد الموت ثم الموت على الكفر

الربع الخامس


كل الطعام ... 93


تتابع الأيتين 93 ، 94 من خلال المعنى

تحريف التوراة إفتراء الكذب على الله

تبغونها عوجا : ال عمران 99 ، الأعراف 86

زيادة (به و الواو) بعد (من أمن) فى سورة الأعراف
السياق يضبط الأيات ، أو قلة الألفاظ فى سورة ال عمران

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا : 100 ، 149

ربط الأية 100 بالأية قبلها : أهل الكتاب يصدوا والذين أمنوا يطيعوا
ربط الأية 149 بالأية قبلها : المحسن لا يطيع الكافر

ضبط الأيات 104 ، 110 ، 114

لضبط الأيات أولاً بالصورة الذهنية لتقارب الأيات حيث أن جميعها فى صفحتان متقابلتان واحدة ، كما يمكن ضبطها بالسياق .
ثانياً الضبط من خلال المعنى حيث :
الأية 104 : دعوة إلى الخير ، أمر بالمعروف ، نهى عن المنكر
الأية 110 : أمر بالمعروف ، نهى عن المنكر ، إيمان بالله
الأية 114 : جمعت بين الأيتين حيث أنها تشمل على : إيمان بالله واليوم الأخر ، أمر بالمعروف ، نهى عن المنكر ، مسارعة فى الخيرات .
لتتابع الأية 104 وما بعدها : المفلحون بيض الوجوه

كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103)

أياته وليست الأيات والهاء تناسب نهاية الأية حيث أن كلمة أيات وكلمه تهتدون بهما حرف الهاء ( لضبط موضع ونهاية أية)

ربط تتابع الأيات 109 ، 110 ، 111
للعالمين أمور الأمة


وأولئك هم المفلحون 104 ، وأولئك من الصالحين 114
لضبط نهايات الأيات : من يدع إلى الخير مُفلح ومن يسارع فى الخيرات صالح


الربع السادس

لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آَيَاتِ اللَّهِ آَنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (113)


وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ (115)
لضبط نهاية الأية تشابهها مع أولها والله وليست إن الله
ولضبط الأية السابقة مع الأية التى تليها وهى فى بداية الصفحة التالية وهى قوله تعالى : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (116)
الضبط من خلال المعنى أو المقابلة بين صنفين من البشر وهم أهل الإيمان وأهل الكفر حيث :
الأية 115 الله لا يضيع عمل المؤمنين فما يفعلوا من خير لن يُكفروه
الأية 116 : على الجانب الأخر الذين كفروا لن تغنى عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئاً وأن الله سيُحبط عملهم حيث أن مثل ما ينفقون أى يعملون من أعمال الخير كمثل ريح .... إلى أخر الأية
الضبط من خلال مقابلة الأيات .



وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (117)
ال عمران

وليست ولكن كانوا : الضابط قلة الألفاظ فى سورة ال عمران

قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآَيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ (118)

ال عمران

الوحيدة فى القرأن إن كنتم تعقلون وما عداها لعلكم تعقلون كما فى الأية 242 البقرة ، 61 النور ، 17 الحديد

هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ ....(119)

ال عمران
الوحيدة فى القرأن أولاء وما غيرها هؤلاء وقاعدة الضبط التركيز على موضع الخلاف فى سورة ال عمران ؛ وأيضاً قلة الألفاظ فى سورة ال عمران .

إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (120)
ال عمران

لضبط نهاية الأية : إن الله وليست والله ، تشابهها مع أول الأية
دوران السين (تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ) لضبط كلمة سيئة حتى لا يذكرها القارئ ( مصيبة)

إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (122) وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (123)
ال عمران
إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160) وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ.... الأية
ال عمران
قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَمَا كَانَ لَنَا أَنْ نَأْتِيَكُمْ بِسُلْطَانٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (11) وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آَذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ (12)
إبراهيم
لم ترد وعلى الله فليتوكل المتوكلون إلا فى أية 12 من سورة إبراهيم وما سواها وعلى الله فليتوكل المؤمنون كما فى أية سورة ال عمران والمواضع الأتية :
122 ، 160 ال عمران ، المائدة 11 ، التوبة 51 ، إبراهيم 11 ، المجادلة 10 ، التغابن 13
ولضبط أية سورة إبراهيم فقد ورد فيها وما لنا ألا نتوكل ، فتكرار لفظ التوكل يضبط نهاية الأية .

قد يُخطى القارئ فى ذكر بدايات الأيات بعد الأيتين 122 ، 160 لتشابه نهايتهما والضابط الجملة الإنشائية التى تربط أيتين متتاليتين :
الموضع الأول : الأية 122 ، 123 ( الله يتولى من ينصره )
الموضع الثانى : الأية 160 ، 161 ( من يغلب لا يغل )

وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (123)

لضبط نهاية الأية : النصر يستلزم الشكر

الأيات 124 ، 125 ، 126 ال عمران
الأيتين 9 ، 10 الأنفال

كلمة مردفين بها فاء مثل أسم السورة
وكلمة خمسة بها سين مثل نهاية الأية مسومين
زيادة كلمة لكم فى سورة ال عمران لطول السورة
ووجود كلمة به بعد قلوبكم تُضبط بجملة (بشرى لكم لتطمئن قلوبكم)
إن الله عزيز حكيم : الهمزة فى إن مثل أسم السورة


الأيات 128 ، 129 ، 130

لضبط الأية 129 لتشابهها مع مواضع عدة من خلال الجملة الإنشائية بأخذ كلمة بارزة من كل أية ووضعها فى جملة لضبط تشابه الأية وترتيبها مع الأيات قبلها وبعدها والجملة هى : يغفر الله أضعافاً مضاعفة ( أى من الذنوب ) كما أن أية 129 تناسب الأية ما قبلها فى المعنى حيث أن كلاهما تشير إلى مشيئة الله فى المغفرة .



الربع السابع :

وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133)

وسارعوا / وسابقوا : ال عمران 133 ، الحديد 21

سارعوا بها راء مثل أسم السورة
السموات جمع وهى فى السورة الأطول
الأصل فى سورة ال عمران : والصورة فى صورة الحديد : عرضها السموات والأرض ، عرضها كعرض السماء والأرض .

والله يحب / والله لا يحب

ضبط نهاية الأيات من خلال المعنى :
الأية 134 : صفات المحسنين توجب حب الله لهم : ضبط لفظة يحب وليست (لا يحب) والصفات المذكورة خاصة بالمحسنين (وليست بالصابرين)
الأية 140 : تداول الإيام لإستبدال الظالمين بالعادلين : إشارة ضمنية إلى الظالمين بلفظة تداول الإيام فكانت نهاية الأية (والله لا يحب الظالمين)
الأية 146 : صفات الصابرين تستلزم حب الله لهم والصبر فى عدم الوهن فيما يصيب الإنسان فى سبيل الله وعدم الضغف وعدم الإستكانة .
الأية 148 : جزاء الله المحسنين بأحسن الثواب : الإحسان يستلزم الثواب من الله بفضله وكرمه .

وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ال عمران 136 /َنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ العنكبوت 58/ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ الزمر 74

حرف النون فى سورة العنكبوت فى بداية الكلمة بدون فاء أو واو (نعم) يوجد فى أسم السورة
أما موضعى ال عمران والزمر فيُضبط بقاعدة الواو قبل الفاء

أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (136)
ال عمران
أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ... 31
الكهف
ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آَيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا (106)
الكهف
0
الألف فى أولئك تسبق الذال فى الموضع الثانى فى سورة الكهف : قاعدة الضبط بالترتيب الهجائى .
كلمة الجزاء تأتى مع فعل السيئة سواء كانت بعد هذه السيئة حسنة (فيكون الجزاء المغفرة والجنة ، كما فى موضع سورة ال عمران) أو لم تأت بعد هذه السيئة حسنة تمحها (كما فى الموضع الثانى فى سورة الكهف ، ويكون الجزاء نار جهنم ) أما كلمة لهم جنات فلم يرد فيها فعل السيئات (الموضع الأول سورة الكهف) الضبط من خلال المعنى . وأنظر سورة الكهف .

لاحظ الموضعين التاليين : تكرار تشابه القاعدة فى صفحة واحدة لضبط مواضع الإختلاف :
الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134)
ال عمران
وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140)
ال عمران
لم ترد كلمة أموالهم بعد كلمة ينفقون فى الموضع الأول ؛ ولم ترد كلمة منكم بعد : وليعلم الله الذين أمنوا . وكما ذكرنا الضبط من خلال دوران القاعدة .

أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ (142) وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (143)
ال عمران
سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ (151) وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ .... الأية
ما بعد كلمة (ولقد) قد يُحدث لبس لدى القارئ ، والضابط ربط الأيات المتتالية بكلمات متشابهة فضلاً عن السياق
الموضع الأول : لفظتى (منكم وكنتم)
الموضع الثانى حرف الظاء فى كلمة نهاية الأية (الظالمين) وحرف الصاد فى بداية الأية التى تليها (صدقكم) وكلا الحرفين من الحروف المطبقة .

وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآَخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ (145)
ال عمران
حتى لا يسبق ثواب ثواب نلاحظ إقتران ثواب الأخرة بالشكر فى نهاية الأية (لكونه أعظم)

وأنظروا / ثم أنظروا

ال عمران 137 ، الأنعام 11 ، النحل 36 ، النمل 69
التركيز على موضع الإختلاف فى سورتى الإنعام ( ثم أنظروا) وفى النمل (عاقبة المجرمين)
وهناك أيتان ورد فيهما قل سيروا فى الأرض فأنظروا
قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآَخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20)
العنكبوت
قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلُ كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُشْرِكِينَ (42)
الروم

هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (138)
ال عمران
وَآَتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (46)
المائدة
وهدى وموعظة للمتقين لم تأت إلا فى هذين الموضعين وهى مرفوعة فى الموضع الأول فى سورة ال عمران لأنها معطوفة على بيان ؛ ومنصوبة فى الموضع الثانى لأنها معطوفة على مصدقاً .

وسيجزى الله الشاكرين / وسنجزى الشاكرين

الأيتين 144 ، 145
لضبط نهايات الأيات فضلاً عن السياق ، تقدم لفظ الجلالة

وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (250)
البقرة
وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (147)
ال عمران
الضبط بالسياق

فَآَتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (148) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ (149)
لضبط ترتيب الأيات بالجملة الإنشائية : المُحسن لا يُطيع الكافر

وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ 152 / وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ 155

نلاحظ تشابه نهاية الأيتين فى  ذكر جملة : ولقد عفا ، مما قد يُحدث لبس لدى القارئ فى تتمة الأية والضابط :
فى الموضع الأول عد ذكر لفظ الجلالة وجعل فاعل العفو (وهو الله ) مستتر لأنه ذُكر فى أول الأية مما لا داعى للتكرار لعد إقتضائه بلاغياً . الموضع الثانى ذكر لفظ الجلالة بعد ولقد عفا لأنه هنا إبتداءاً . فى الأية الأولى عنكم وفى الثانية عنهم والضابط : ضمير المخاطب يسبق ضمير الغائب . نهاية الأيات تُعرف بالسياق .
فضلاً عما سبق يُمكن ضبط الأيتين بالصورة الذهنية لتقاربهما حيث أنهما فى صفحتين متقابلتين .

ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (152)
ال عمران
فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174)
ال عمران
قد يُحدث لبس لدى القارئ فى ذكر ما بعد جملة (والله ذو فضل) لوجودهما فى نهاية الأيتين والضابط بالجملة الإنشائية التى تجمع بين نهاية الأية وكلمة فيها
الموضع الأول : عفا الله عن المؤمنين . الموضع الثانى : رضوان الله فضل عظيم .


الربع الثامن

إذ تصعدون ... 153



وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (154)
دوران الواو لضبط نهاية الأية ( والله ) وليست إن الله . ودوران الواو فى قوله ( وليبتلى ) ( وليمحص)



إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ (155) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا... 156
ربط تتابع الأيات من خلال المعنى حيث أن ما بعد قوله تعالى (يا أيها الذين أمنوا ) قد يُحدث لبس لدى القارئ والضابط هو أن الأيتين تتحدثات عن المنافقين وأفعالهم حال الجهاد الأية الأولى الفرار من الميدان ، والأية الثانية تثبيطهم للهمم .

هَلْ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ/ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ :154

الموضع الأول : من شئ
الموضع الثانى : شئ
الضبط بقاعدة زيادة الموضع المتقدم

وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (157) وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ (158)
ال عمران
دوران مُتم بالضم
القاف فى قُتلتم تسبق الميم فى مُتم : لضبط ترتيب الكلمتين فى الأيتين

رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ : 164
لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (164)
ال عمران
الوحيدة فى القرأن رسولاً من أنفسهم وما عداها رسولاً منكم ، رسولاً منهم .
والأية تتشابه مع الأيتين 129 ، 151 من سورة البقرة
رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (129)
البقرة
كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (151)
البقرة



هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ (167)
ال عمران
يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (11)
الفتح
لفظ الفم أعم من اللسان لأن اللسان داخل فى الفم وكذلك سورة ال عمران أكبر من سورة الفتح .
فى سورة ال عمران والله أعلم بما يكتمون وليست بما كانوا يكتمون والقاعدة قلة الألفاظ فى سورة ال عمران


لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا 156 / لو أطاعونا ما ما قتلوا 168
الموضع الأول : الضرب فى الأرض يناسبه الموت والغزو يناسبه القتل (شيئين بشيئين)
الموضع الثانى فيه الحرب فى المعركة وهو يناسبه القتل (شئ بشئ)


الربع التاسع :

يستبشرون بنعمة من الله ..171


الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (172) الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173)
دوران لفظة الذين فى أيتين متتاليتين قد يجعل القارئ ينسى الأية الأولى والضابط ذكر الله ورسوله فى الأية الأولى.
لم ترد اللام قبل الرسول (لله وللرسول) لأن رسول الله هو عبده ورسوله (واللام فيها من الندية ما فيها ما لا يصلح ذكره هنا والله أعلم والقاعدة لضبط اللفظ)


لا يحسبن / لا تحسبن
169، 178 ، 180، 188
لضبط الأيات أعلم أن لا تحسبن وردت على ثلاثة أصناف من البشر وكان الخطاب فيها للتذكرة والموعظة وليس الخطاب مباشراً لهذه الفئات المذكورة (الشهيد ، المغرور بعمله أو علمه ، الكافر الظالم العتل ) لأن البعض قد ينخدع بمصائرهم فيأتى بيانُ الرحمن أفضل بيان .
أخر مرة فى سورة ال عمران (الأية 188) لم تُذكر الواو قبل لا تحسبن والضابط : التركيز على موضع الإختلاف .

فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174)
ال عمران
فضل عظيم ، وما عداها الفضل العظيم وقاعدة الضبط قلة الألفاظ فى سورة ال عمران

وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآَخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (176) إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (177) وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (178)
الأية الأولى إشتراك نهاية الأية مع كلمة حظاً فى حرف الظاء ، الأية الثانية إشتراك نهاية الأية مه بدايتها فى حرف الهمزة (إن ، أليم) والموضع الثالث زيادة الأثم عذاب مهين لأن العذاب المهين يكون أيضاً أليم فبزيادة الذنب يزداد العذاب  .
نجد دوران (ولهم ) فى نهايات الأيات الثلاثة مما قد يُحدث لبس لدى القارئ فى ترتيب الأيات والضابط جملة إنشائية لربط الثلاث أيات : المُسرع يشترى ولا يحسب .


وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ (179)
وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (186)
لضبط نهاية الأيات : للإيمان أجر وللصبر عزم.

لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (188)
لضبط نهاية الأية كلمة أتوا بها همزة مثل نهاية الأية : أليم

وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (180)
إعراب كلمتى خير و شر
خير : مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة والمفعول به الأول محذوف تقديره "بخلهم"
شر : خبر المبتدإ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .

قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (183)
ال عمران
تكرار الباء فى قوله (بالبينات وبالذى قلتم ) لدحض حجتهم حتى لا تُذكر (بالبينات والذى قلتم)

فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ (184)
ال عمران
وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتَابِ الْمُنِيرِ (25)
فاطر
نلاحظ قلة الألفاظ فى سورة ال عمران وهى قاعدة عامة فى أكثر من موضع فى السورة وفى هذا الموضع نلاحظ كلمات قليلة فى سورة ال عمران حيث كلمة كذبوك أقل من يكذبوك ، زيادة الباء قبل الزبر والكتاب المنير فى سورة فاطر وعدم وجودها فى سورة ال عمران
كلمة كُذّب فى سورة ال عمران ، كلمة كذّب فى سورة فاطر الأولى للمجهول والثانية للمعلوم والضابط جملة : المجهول عُلم .



الربع العاشر :

لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ.... 186


لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (186) وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ (187)
لتشابه الأية الثانية مع موضع سبق فى السورة الكريمة (وإن تؤمنوا وتتقوا) لابد من الضبط بالجملة الإنشائية التى تجمع كلمتتين من الأيتين المتتاليتين لربطهما ببعضهما والجملة الإنشائية هنا : عزم الأمور ميثاقٌ لم يوفوه (أى الذين أوتو الكتاب)


عزم الأمور : ال عمران 186 ، لقمان 17 ، الشورى 43
ثلاث مواضع فى القرأن وردت فيها عزم الأمور و الضبط بالسياق .
التركيز على موضع الإختلاف فى سورة الشورى (لمن )

رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191) رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ.... الأية
لضبط ترتيب الأيات بالجملة الإنشائية : يُعذب فى النار من يدخلها .

جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا 15 ، 136 / جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ195
التركيز على موضع الإختلاف أية 195

لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ 198 ال عمران/ لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ 20 الزمر
الجيم فى جنات تسبق الغين فى غرف : والضابط قاعدة الترتيب الهجائى .
والضبط بالسياق

فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ (195)
نلاحظ تأكيد المعنى بلفظتين متتاليتين (الهجرة والخروج من الدار)(الإيذاء فى سبيل الله والقتال والقتل)

وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ (195)
ال عمران
لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ (198)
ال عمران
لضبط نهاية الأيات :
الجنة فى الموضع الأول ثواب وطالما أن الثواب من الله فهو أحسن الثواب .
الجنة فى الموضع الثانى سكن ونُزل وطالما أن النزل (وهو الجنة) من عند الله فلا يكون إلا للأبرار .

وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ 199 ال عمران / وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ 159 النساء
الشدة تسبق السكون (إنّ ، إن )


مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (105)
البقرة
فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174)
ال عمران
فضل عظيم فى سورة ال عمران وقاعدة الضبط قلة الألفاظ

كلمات خاصة

مَالِكَ الْمُلْكِ...(26) بفتح الكاف الأولى وكسر الثانية (نعت منصوب ومضاف مجرور)
يَعْلَمْهُ اللَّهُ...(29)
بتسكين ميم يعلمه لأنها فعل مضارع مجزوم كونه جواب الشرط
وَيُعَلِّمُهُ...(48) بضم الميم لأن الفعل مضارع لم يسبقه ناصب أو جازم
ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ...(34) بفتح التاء المربوطة (ذرية)
قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ....(56) بكسر ياء أنصارى مع مدها لوقوع همز بعدها
ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ (61) بفتح تاء لعنت
أَفَلَا تَعْقِلُونَ (65) ترقيق عين و قاف تعقلون : وقوع القاف بعد العين لأنها حرف مفخم بطبيعته قد يجعلك تفخم العين ولكن كلاهما مرقق
وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ...(85) بالمحافظة على مخرج التاء وترقيق غين يبتغ لوجود الغين المفخمة فى كلمة غير.
وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ...181 بفتح اللام وضم الهاء والميم .
حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ..183 بفتح الياء وليس كسرها
قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي...183 بكسر الياء وليس فتحها .
كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ...185 بكسر التاء وليس فتحها .
السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ ... 189 ، 190 بكسر الضاد .

Comments
NameEmailMessage